السمنة حرمته من أداء الصلاة بالركوع

السمنة حرمته من أداء الصلاة بالركوع

السمنة حرمته من أداء الصلاة بالركوع

الجراحة: تحويل المسار 
الجراح: أ.د أحمد حاتم
الوزن قبل العملية: 155 كيلو
الوزن بعد العملية: 105 كيلو
الوزن المفقود: 50 كيلو حتى تسجيل الفيديو

من أركان الصلاة إتمام الركوع والسجود ولكن قد يتعذر المرء في ذلك بسبب عدة أمراض وهذا ما قد مر به هذا البطل بسبب إصابته بمرض السمنة المفرطة والأمراض التي تسببها. إن وجود هذا الوزن الزائد منعه من القيام بصلاته كما كان يرجو على الرغم من صغر عمره، حيث كان لا يتعدى ال ٣٤ عامًا. 

كما كان يعاني من عدم القدرة على المشي لمجرد مسافات بسيطة، حيث يعاني مرضى السمنة المفرطة مثل حالة الأستاذ محمود، قبل إجراء تحويل المسار، من صعوبة المشي والحركة نتيجة آلام المفاصل والركبتين بسبب تلف الغضاريف التي تحمي تلك المفاصل، نتيجة ضغط الوزن الزائد الواقع عليها.

أيضًا كان يعاني من مشاكل في التنفس وقصر النفس والنهجان، ذلك لأن الوزن الزائد عادةً ما يتراكم في منطقة البطن، ضاغطًا على الحاجب الحاجز، مما يقلل المسافة المسموحة لانبساط الرئة بالكامل أثناء عمليتي الشهيق والزفير، مما يؤدي إلى تفاقم انقطاع التنفس أثناء النوم وبالتالي انخفاض مستوى النوم الجيد بسبب النوم المتقطع؛ مما تسبب للأستاذ محمود أن يبدأ يومه بصداع وعدم القدرة على التركيز وشعور دائم بالنعاس في الفترات النهارية. 

بعد جراحة تحويل مسار المعدة بالمنظار:
بعد الجراحة، يروي لنا الأستاذ/ محمود التغيير الواضح الذي حدث وقدرته على السجود لأداء الصلاة، وتمكنه من المشي لمسافات طويلة وتحسن وظائف الرئة بدرجة ملحوظة؛ مما ساعده على الحصول على قسط وافر من الراحة طوال ساعات الليل وانعكس على تركيزه وأداءه المهني والشخصي خلال ساعات النهار.

كل هذه المشاكل تبدلت مع إجراءه جراحة تحويل المسار مع الأستاذ الدكتور أحمد حاتم استشاري جراحات السمنة والمناظير يوم 2 أكتوبر 2019، التي مكنته من النزول ٥٠ كيلو  من وزنه الزائد، حتى تصوير هذا الفيديو حيث رغب أن يحكي لنا عن رحلته المتميزة خلال النزول في الوزن دون الشعور بالحرمان، حيث يتناول بحرية ما يريده من مأكولات متنوعة، على عكس ما شعر به من حرمان عند محاولاته الالتزام بأنظمة الدايت المختلفة والتي لم تنجح في تحقيق نزول الوزن المرغوب. لم تنتهي النتيجة يوم تصوير هذا الفيديو بل استمر وزنه في الانخفاض حتى وصل إلى وزنه المثالي كما نرى في الصورة التي أراد أن يشاركنا بها أيضًا ليشجع مرضى السمنة على تنفيذ تلك الخطوة الرائعة التي تُغير حياتهم للأبد. 

يقوم الأستاذ الدكتور أحمد حاتم بإجراء تحويل مسار المعدة بالمنظار من خلال فصل الجيب العلوي من المعدة وتوصيله مباشرةً بالجزء الأخير من الأمعاء، متلاشيًا مرور الطعام في مسار امتصاصه الطبيعي، وذلك يمنع امتصاص المأكولات وخاصةً ذات السعرات الحرارية المرتفعة كالحلويات والنشويات. فيبدأ الجسم في حرق الدهون المُخزنة للحصول على الطاقة اللازمة. وبذلك يبدأ وزن الجسم ينخفض تدريجيًا. يتم ذلك دون حرمان أو دون الشعور بالجوع نتيجة صغر حجم جيب المعدة وامتلائه الكامل بكميات قليلة من الأطعمة وعدم الحاجة إلى تناول كميات كبيرة من الأطعمة للشعور بالشبع، كما كان الحال قبل إجراء جراحة تحويل المسار.

حياة جديدة تنتظر كل من يُفكر في إجراء عملية من عمليات السمنة المفرطة، حياة تعوضه على كل ما خسره نتيجة الوزن الزائد ويسترجع بها شبابه ونشاطه. يوفر لك الأستاذ الدكتور أحمد حاتم استشاري جراحات السمنة والمناظير تحقيق تلك الحياة بإجراء العملية الأنسب لك بالمنظار.

جراحات المناظير تتميز بصغر حجم الندوب، عدم الشعور بالألم، قصر فترة النقاهة والرجوع لممارسة المسؤوليات اليومية بكل نشاط. كما يُراعي الأستاذ الدكتور أحمد حاتم استخدام الأدوات الجراحية ذات الاستخدام الواحد لحماية مرضاه من التعرض للعدوى ولرفع كفاءة العملية وتحقيق أفضل النتائج.

قصص نجاح أخرى

وزن مثالي وإنجاب توأمين مرتين خلال 10 سنوات بعد التكميم

وزن مثالي وإنجاب توأمين مرتين خلال 10 سنوات بعد التكميم

المزيد
المهندس محمد بعد التكميم "كنت فاكر نفسي طبيعي"

المهندس محمد بعد التكميم "كنت فاكر نفسي طبيعي"

المزيد
استغنيت عن أدوية السكر بعد التكميم

استغنيت عن أدوية السكر بعد التكميم

المزيد